فصل: باب فضائل النساء وذكرهن من الصحابيات

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 باب فضائل النساء وذكرهن من الصحابيات

مجتمعات ومتفرقات

المجتمعات

37586- عن ابن عباس قال‏:‏ أسلمت أم أبي بكر وأم عثمان وأم طلحة وأم الزبير وأم عبد الرحمن بن عوف وأم عمار بن ياسر‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

المتفرقات

أم سليط رضي الله عنها

37587- عن ثعلبة بن مالك أن عمر بن الخطاب قسم مروطا بين نساء أهل المدينة فبقي منها مرط ‏(‏مرط‏:‏ المرط - بكسر الميم - واحد المروط، وهي أكسية من صوف أو خز كان يؤتز بها‏.‏ المختار 493‏.‏ ب‏)‏ جيد، فقال له بعض من عنده‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك - يريدون أم كلثوم بنت علي - فقال عمر‏:‏ أم سليط أحق به وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر‏:‏ فإنها قد كانت تزفر ‏(‏تزفر‏:‏ وفيه ‏(‏وكان النساء يزفرن القرب يسقين الناس في الغزو‏)‏ أي يحملنها مملوءة ماء‏.‏ زفر وازفر إذا حمل‏.‏ والزفر‏:‏ القربة‏.‏ النهاية 2/304‏.‏ ب‏)‏ لنا القرب يوم أحد‏.‏

‏(‏خ، حل‏)‏ وأبو عبيد في الأموال ‏(‏أخرجه البخاري في صحيحه كتاب المغازي باب ذكر أم سليط 5/12‏.‏ ص‏)‏‏.‏

امرأة أبي عبيدة رضي الله عنهما

37588- عن سفيان قال‏:‏ بلغني عن عمر أنه أتى أبا عبيدة فكأنه رأى شيئا فقال لامرأته‏:‏ أنت الفاعلة كذا وكذا‏!‏ لقد هممت أن أسودك‏!‏ فقالت‏:‏ ما أنت على ذلك بقادر‏!‏ فقال أبو عبيدة‏:‏ بلى قد قدرك الله على هذا يا أمير المؤمنين‏!‏ قالت‏:‏ أتستطيع أن تسلبني الإسلام‏؟‏ قال لا، قالت‏:‏ فأنا لا أبالي ما وراء ذلك‏!‏ فقال عمر‏:‏ رحمك الله‏!‏ لقد وقع الإسلام منك موقعا لا أظنه يفارقك حتى يدخلك الجنة‏.‏

ابن المبارك‏.‏

أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما

37589- عن المستظل بن حصين أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم، فاعتل بصغرها، فقال‏:‏ إني لم أرد الباءة ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي، وكل ولد فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة، فإني أنا أبوهم وعصبتهم‏.‏

أبو نعيم في المعرفة، ‏(‏كر‏)‏ ‏(‏ترجم لها ابن حجر في الإصابة ‏(‏4/92‏)‏ ترجمة ممتعة فراجعها‏.‏ ص‏)‏‏.‏

37590- عن أبي جعفر أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم، فقال علي‏:‏ إنما حبست بناتي على بني جعفر، فقال عمر‏:‏ أنكحنيها يا علي‏!‏ فوالله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من حسن صحابتها ما أرصد‏!‏ فقال علي‏:‏ قد فعلت، فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين بين القبر والمنبر - وكانوا يجلسون ثم علي وعثمان والزبير وطلحة عبد الرحمن بن عوف، فإذا كان الشيء يأتي عمر بن الخطاب من الآفاق جاءهم فأخبرهم بذلك فاستشارهم فيه - فجاء عمر فقال‏:‏ رفئوني ‏(‏رفئوني ومنه الحديث ‏(‏كان إذا رفأ الإنسان قال‏:‏ بارك الله لك وعليك وجمع بينكما على خير‏)‏ والرفاء‏:‏ الالتئام والاتفاق والبركة والنماء‏.‏ النهاية 2/240‏.‏ ب‏)‏، فرفئوه وقالوا‏:‏ بمن يا أمير المؤمنين‏؟‏ قال‏:‏ بابنة علي بن أبي طالب، ثم أنشأ يخبرهم فقال‏:‏ إن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وكنت قد صحبته فأحببت أن يكون هذا أيضا‏.‏

ابن سعد، ورواه ابن راهويه مختصرا، ورواه ‏(‏ص‏)‏ بتمامه‏.‏

37591- حدثنا عبد العزيز بن محمد عن أبيه عن عطاء الخراساني أن عمر أمهر أم كلثوم بنت علي أربعين ألفا‏.‏

ابن سعد، ورواه ‏(‏عد، ق‏)‏ عن أسلم ‏(‏ش‏)‏، ورواه ‏(‏كر‏)‏ عن أنس وجابر‏.‏

أم عمارة بنت كعب رضي الله عنهما

37592- عن ضمرة بن سعيد قال‏:‏ أتي عمر بن الخطاب بمروط وكان فيها مرط جيد واسع فقال بعضهم‏:‏ إن هذا المرط لثمن كذا وكذا، فلو أرسلت به إلى زوجة عبد الله بن صفية بنت أبي عبيد‏!‏ قال وذلك حدثان ما دخلت على ابن عمر، فقال‏:‏ أبعث به إلى من هو أحق به منها أم عمارة نسيبة بنت كعب، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم أحد‏:‏ ما التفت يمينا ولا شمالا إلا وأنا أراهما تقاتل دوني‏.‏

ابن سعد وفيه الواقدي‏.‏

أم كلثوم بنت أبي بكر رضي الله عنهما

37593- عن أبي خالد أن عمر خطب أم كلثوم بنت أبي بكر إلى عائشة وهي جارية فقالت‏:‏ أين المذهب بها عنك‏؟‏ فبلغها ذلك فأتت عائشة فقالت‏:‏ تنكحيني عمر يطعمني الخشب من الطعام‏!‏ إنما أريد فتى يصب من الدنيا صبا، والله لئن فعلت لأذهبن أصيحن عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم‏!‏ فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص، فقال‏:‏ أنا أكفيك، فدخل على عمر فتحدث عنده ثم قال‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ رأيتك تذكر التزويج‏؟‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ من‏؟‏ قال‏:‏ أم كلثوم بنت أبي بكر، فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ ما أريك إلا جارية تنعى عليك أباها كل يوم، فقال عمر‏:‏ عائشة أمرتك بهذا‏!‏ فتزوجها طلحة بن عبيد الله، فقال له علي‏:‏ أتأذن لي أن أدنو من الخدر‏؟‏ قال‏:‏ نعم، فدنا منه، ثم قال‏:‏ أما على ذلك لقد تزوجت فتى من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

أم كلثوم زوجة عبد الرحمن رضي الله عنهما

37594- عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط عن بسرة بنت صفوان قالت‏:‏ دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أمشط عائشة فقال‏:‏ يا بسرة‏!‏ من يخطب أم كلثوم‏؟‏ قالت‏:‏ يخطبها فلان وفلان وعبد الرحمن بن عوف، فقال‏:‏ أين أنتم عن عبد الرحمن‏!‏ فإنه من سادة المسلمين وخيارهم أمثاله، قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إنا نكره أن ننكح على ضر أو نسأله طلاق بنت عمها شيبة بنت زمعة، قالت‏:‏ فأعاد قوله كما قال، فأعدت عليه قولي، فأعاد قوله الثالثة، قال‏:‏ إنها إن تنكح تحظى وترضى، قالت عائشة‏:‏ يا هنتاه‏!‏ ألا تسمعين ما يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قالت‏:‏ فمسحت يدي من غسلها وذهبت إلى أم كلثوم فأخبرتها بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت فأرسلت أم كلثوم إلى عثمان بن عفان وإلى خالد بن سعيد فروجا فزوجانيه، قالت‏:‏ فحظيت والله ورضيت‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما

37595- عن أسماء قالت‏:‏ صنعت صفرة النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبي بكر حين أراد أن يهاجر إلى المدينة، فلم يجد لسفرته ولا لسقائه ما يربطهما به فقلت لأبي بكر‏:‏ والله ما أجد شيئا أربط به إلا نطاقي‏!‏ فقال‏:‏ شقيه باثنتين فاربطي بواحد السقاية وبآخر السفرة، فلذلك سميت ‏(‏ذات النطاقين‏)‏‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

أم خالد بنت خالد بن سعيد رضي الله عنهما

37596- عن أم خالد بنت خالد بن سعيد قالت‏:‏ إني أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم‏.‏

ابن أبي داود في البعث، ‏(‏كر‏)‏‏.‏